اماني عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 205 العمر : 37 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : شريرة جدا و احيانا لطيفة المملكة : المملكة الجزائرية الجنس : : الوصف : صاحبة احسن مواضيع في منتدى القران الكريم نقاط التميز : 50 الهواية : كرة الطاولة و السباحة احترام قوانين المنتدى : تاريخ التسجيل : 30/01/2009
| موضوع: بقدر ما يعظم الذنب عندك يصغر عند الله السبت يناير 31, 2009 10:22 am | |
| بقدر ما يعظم الذنب عندك يصغر عند الله |
|
|
مع أن المعاصي تنقسم إلى كبائر وصغائر على الراجح من أقوال أهل العلم، إلا أن المسلم لا يجوز له أن يتخيّر بين القبائح والمعاصي، بل عليه أن يترك الجميع، فإنه لا يدري، فرُبّ صغيرة كان فيها هلاكه وعطبه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكته سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه"، وهذا هو الران الذي ذكره الله تعالى "كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"، رواه «الترمذي» وغيره وحسنه «الألباني»، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل يجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا من ذلك سوادا وأججوا نارا فأنضجوا ما فيها"، رواه «أحمد»، وفي صحيح «البخاري» عن «أنس» رضي الله عنه قال "إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدّها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات"، ووكان «هلال بن سعد» رحمه الله يقول "لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من عصيت"، وقال «الفضيل بن عياض» "بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله"، لذلك وجب على المسلم الكفّ عن جميع المعاصي.
|
| |
|