youssef مشـــــــــرف ســـــــابق
عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: الدولة المغربية : التاريخ والخصوصيات الإثنين ديسمبر 29, 2008 3:01 pm | |
| الدولة المغربية : التاريخ والخصوصيات
يشكل تحول البلد إلى دولة تقوت بنياتها على مر القرون، وحافظت على استقلالها – عن العثمانيين بالخصوص- إلى حدود بداية القرن العشرين، من أهم مميزات المغرب مقارنة مع باقي بلدان المغرب العربي . 1 - من دولة الأدارسة إلى دولة الوطاسيين 2 - من قيام العلويين إلى بداية القرن التاسع عشر 3 - ما هو مفهوم المخزن في أواسط القرن التاسع عشر؟
1 - من دولة الأدارسة إلى دولة الوطسيين رغم أن الإيبيريين شنوا هجماتهم على المغرب واحتلوا عدة ثغور مغربية على الساحلين المتوسطي والأطلسي، وبالتالي أضعفوا بشكل كبير دور الوساطة التجارية المغربية بين أوربا وإفريقيا جنوب الصحراء، فإن ذلك لم يؤثر على حضور مؤسسات الدولة. حيث ظلت الاستمرارية قائمة رغم الصعوبات الناتجة عن تغير الدول، كما لم تتوقف مقاومة المغاربة لتحرير الثغور، مما شكل أحد العوامل الأساسية في ظهور وتشكل الشعور الوطني . يعود تشكيل نواة هذه الدولة على أساس الإسلام إلى الأدارسة الذين أسسوا مدينة فاس. فالإخباري ابن أبي زرع- صاحب روض القرطاس- قدم إشارات مهمة حول ظروف تأسيس أول دولة في المغرب. فالمولى إدريس فر في اتجاه المغرب بعد مقتل عائلته في موقعة فخ (786)مرفوقا بمولاه راشد. وعبر مصر وتلمسان حل إدريس بطنجة ثم انتقل إلى وليلي حيث نزل عند ابن عبد الله الأوربي الذي رحب به وقبل دعوته ونصرة قضيته.ثم أخذ في دعوة القبائل الامازيغية الأخرى لمساندة حركته الدينية والسياسية. واهتمت الدول المتتالية بتوسيع مجالها الترابي ومركزة تسييرها. فأصبحت مراكش وفاس الجديد عواصم للإمبراطوريات، التي كانت تمتد شمالا على كل إفريقيا الشمالية إلى حدود طرابلس وقسم من شبه الجزيرة الإيبيرية، وجنوبا وصلت – في العهد السعدي- إلى جزء من إفريقيا جنوب الصحراء. وبالتالي، وبحكم موقعه على غرب البحر الأبيض المتوسط، كان يراقب قسما هاما من التجارة الصحراوية وطرق الذهب. أصبح المغرب قوة جهوية من الدرجة الأولى بعد انتصار المرابطين على المسيحيين في معركة الزلاقة (1086) والفتوحات اللاحقة التي قام بها الموحدون في الأندلس. وتعود هذه النجاحات إلى قدراته العسكرية وخاصة البحرية، التي جعلت صلاح الدين الأيوبي يطلب الاستعانة بها خلال مواجهته للحروب الصليبية. فهذه " الرواية " أبرزها بقوة المستشرق والمؤرخ ليفى بروفنصال ( Levi-Provençal ) عندما ذكر <<إن كلمتي المرابطين والموحدين فرضتا استعمالهما في لغات أوربا>> نظرا للانتصارات التي حققتها هاتان الدولتان في شبه الجزيرة الإيبيرية. وتعود هذه المكتسبات إلى شخصيات وازنة مثل يوسف بن تاشفين والمهدي بن تومرت وعبد المومن بن علي. وقد قدم ابن أبي زرع وصفا لشخصية يوسف فاعتبره حازما في تسيير شؤون الحكم وساهرا على مصالح رعاياه ومنشغلا بالجهاد. ثم أضاف أنه عرف ببساطة العيش في مختلف مظاهر حياته من ملبس ومأكل ومشرب ومقام. وقد لعبت زينب النفزانية دورا مهما في صعود وارتقاء زوجها يوسف بن تاشفين وكذلك في اختيار موضع مدينة مراكش. محطات تاريخية خاصة بالمرابطين السنوات أهم الأحداث 1053 سيطرة المرابطين على سجلماسة 1069 السيطرة على فاس 1070 تأسيس مراكش 1086 معركة الزلاقة. 1106 وفاة يوسف بن تاشفين 1109 إحراق كتب الغزالي في قرطبة. كما قدم ابن خلدون بدوره صورة لمسار مؤسس الدولة الموحدية محمد بن تومرت، حيث ذكر أنه ينتمي إلى أسرة فقيرة، تلقى دراسته الأولى بالمغرب في وسطه القروي. وفي نهاية القرن الحادي عشر انتقل إلى الشرق- بعد أن قضى فترة قصيرة بقرطبة- ليكمل تحصيله وتعميق معارفه في أهم المراكز العلمية هناك. تم عاد إلى قريته بتينمل عند عصبيته المصمودية، حيث أعلن الحرب على المرابطين. وبعد وفاته خلفه عبد المومن بن علي. كرونولوجيا الموحدين السنوات أهم الأحداث 1125 1130 1145 1147 1156 1170 1174 1181 1187 1187 1195 1198 1212 1229 1269 1276 استقرار بن تومرت في تينمل فشل حصار الموحدين بمراكش. سيطرة الموحدين على تلمسان. سيطرة عبد المومن على مراكش. السيطرة على مدينتي تونس والمهدية. انتصار الموحدين في الأندلس (فالانسيا). وباء الطاعون. انتصار الموحدين على البحرية المسيحية (لشبونة). ترحيل القبائل العربية من إفريقيا إلى الغرب. استغاثة صلاح الدين الأيوبي. انتصار الموحدين على المسيحيين في معركة (الأرك). وفاة أبي يعقوب يوسف (المنصور). هزيمة العقاب أمام المسيحيين في الأندلس. فسخ مذهب المهدي. سقوط مراكش في يد المرينيين. السيطرة على تينمل ومقتل أواخر الموحدي وكان سلاطين المغرب يقومون بالجهاد ويحاربون البدع، ويقيمون منجزات عمرانية – مثل المساجد الكبرى والمدارس- لضمان شرعية حكمهم. فإذا كان المرينيون لم يحققوا نجاحات مهمة ضد حروب الاسترداد أو يؤسسوا دولتهم على أساس إصلاحات دينية، فإنهم اهتموا في المقابل بتدشينات عمرانية كثيرة. كما أن المبادرة التي اتخذوها من أجل مؤسس مدينة فاس "إدريس الثاني" بجعله محطة تقدير واهتمام، كانت بهدف التعويض عن عدم انتمائهم لآل البيت. لقد كانت منجزات الدول المغربية تكلف بيت المال مصاريف هائلة، ينجم عنها تزايد ضغط جبائي .فالشكاية أهم المحطات في التاريخ المريني 1216: أول انتصار للمرينيين على الموحدين 1217: وفاة السلطان المريني عبد الحق 1245: إعلان المرينيين ولاءهم للحفصيين 1249: قمع قوي لحركة مضادة للمرينيين بفاس 1260: هجومات القشتاليين على مدينة سلا 1269: سيطرة المرينيين على مراكش 1275: انتصار المرينيين على المسيحيين في الأندلس 1276: بناء فاس الجديد 1299: بداية حصار تلمسان من المرينيين (تسع سنوات) 1340: هزيمة المرينيين بالأندلس (ريوطالادو) 1347: دخول السلطان المريني أبي الحسن إلى تونس 1357: فشل السلطان أبي عنان في الدخول إلى تلمسان 1375: شروع ابن خلدون في تحرير المقدمة 1415: احتلال البرتغال لمدينة سبتة 1453: احتلال الأتراك لمدينة القسطنطينية 1465: ثورة فاس وإعدام السلطان عبد الحق 1468: تخريب البرتغال لأنفا 1492: سقوط غرناطة 1497 احتلال مليلية من الإسبان إن امتداد الدولة المغربية واستقرارها في إطارها الجغرافي الحالي قد توقف في القرن الخامس عشر. وهي فترة تميزت بتحولات كبيرة على الصعيد العالمي، تمثلت بالخصوص في تراجع الدور التجاري للبحر المتوسط وانتقال مركز ثقل التجارة الدولية إلى المحيط الأطلسي، ونجاحات حروب الاسترداد (Reconquista) في شبه الجزيرة الإيبيرية. فوجد المغرب نفسه فعليا في موقع الدفاع منذ بداية القرن الخامس عشر، حيث لم يعد يتحكم في محاور التجارة الصحراوية، أو يقوم بدور الوساطة بين أوربا وإفريقيا السوداء في تجارة الذهب، لأن هذه المادة فقدت أهميتها بفعل تدفق المعادن النفيسة على أوربا من القارة الأمريكية. من جهة أخرى، وبموازاة تهديدات العثمانيين المنطلقة من باشوية الجزائر على الحدود الشرقية، تعرض المغرب لهجمة استعمارية إسبانية وبرتغالية على سواحله المتوسطية والأطلسية. فتم احتلال سبتة سنة 1415 من البرتغال ومليلية سنة 1497 من الإسبان. وجدد الايبريون زحفهم مع بداية القرن السادس عشر على ثغور أخرى، مما أفقد المغرب منافذه البحرية فاضطر مؤقتا إلى عدم توجيه الإهتمام إلى البحر. واتسمت أوضاع المغرب أواخر المرينيين وخلفائهم الوطاسيين بالتدهور والتجزئة، بحيث لم يعد نفوذ الدول يتجاوز القسم الشمالي. وظلت مناطق متعددة تشكل كيانات مستقلة لا تعترف بالسلطة الوطاسية. مثلا منطقة تطوان التي خضعت لآل المنظري. في هذا السياق برزت شخصية السيدة الحرة في شفشاون نهاية القرن الخامس عشر. وكانت تنتمي إلى عائلة إدريسية والدها هو القائد علي بن راشد، تزوجت في تطوان من المنظري. وبعد وفاته أصبحت حاكمة للمدينة بين سنتي 1537 و1542. وبعد إقصائها عن الحكم تحولت إلى الأمور الدينية. وهي والدة ابن عسكر صاحب دوحة الناشر (توفيت بالقصر في 1562). . | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الدولة المغربية : التاريخ والخصوصيات الإثنين يناير 12, 2009 7:46 am | |
| رائععععع اخي يوسف تقبل مروري |
|
moaad عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 383 العمر : 30 الموقع : http://www.moaadmsaadi.fr.gd العمل/الترفيه : طالب في الاعدادية المزاج : super,epatant المملكة : المملكة المغربية الوصف : مدير مميز بقهى التهاني و التبريكات نقاط التميز : 73 الهواية : كرة القدم و خصوصا السباحة احترام قوانين المنتدى : تاريخ التسجيل : 22/12/2008
| موضوع: رد: الدولة المغربية : التاريخ والخصوصيات الأربعاء يناير 14, 2009 12:13 pm | |
| لك جزيل الشكر في انتضار جديدك | |
|