الطوارقي يرجع الى سرد حكايته مع الهجرة الغير شرعية من المغرب الى ليبيا

بعد غياب عن تتمة قصتي من المغرب الى تونس وبدون ان ادري رمتني الاقدار الى غاية الجماهيررية الليبية يا سبحان الله .المهم .

من بعد ما رحلتني شرطة الحدود التونسية وباختصار وصلت الى مدينة طرابلس من بعد عداب واهانات ممن تعرفت عليهم لدرجة انني اصبحت اعمل كمساعد زاق في البناء بسعر جد جد زهيد وفي المساء اعمل مع من اواني عنده في مستوع كمنضف معدات وبلاط محل جزار الى ان حصلت في يوم على مبلغ لاباس به الدي يخوللي بان اسافر به من مدينة الزاوية الى مدينة طرابلس و عند وصولي الى طرابلس سالت على مكان اليد يوجد فيه محلات الصناعة التقليدية والتقيت بمصاص الدماء في صورة انسان متخلق وما دفعني اليه هو انني رايت قطعة من منتجاتي التي انتجتها في التسعنيات المهم لم يصدقي عندما قلت له انها من انتاجي قديمة بالمغرب قال لي اتبحث عن العمل فوافقت على ما قال فاسطحبني الى مزرعة بالنسبة له لاكن بالنسبة لي فيها سور مزرعة حقا لاكن ارضها صحراء وفيها بعض الغرف وحضر لي كل ما يلزمني من معدات واعطاني مبلغ بسيط واتفقنا على ان اعمل لمدة شهر احضر فيها بعض العروض ووقتها نتفاهم على الكمية من كل عرض صنعته وعند انتهاء اكثر من شهر قلت له اليوم يجب ان نتفاهم على الاسعار والكمية قال لي ايعجبك ان تعمل كما اريد ام اخرج مع السلامة ووقتها كان الضلام حالك وليس عندي اي فكرة عن الطريق كي ارجع الى مدينة طرابلس المهم قلت له في الصباح سارحل قال الان مع السلامة وليس لك عندي شيا

اخوتي الاعزاء انا لااكتب قصتي هاته لكي اكسب شهرة عند القراء بالعكس ارغب في شرح قصتي هاته لكي يعرف شبابنا العربي الدين يفكرون في الهجرة الغير شرعية سواء الى الدول العربية ام الاوربية وفي اي بلد يوجد الصالح والطالح .

بعد عداب مرير رجعت الى مدينة طرابلس ووقتها ايام فصل الصيف انام اينما اشاء لاكن متخوف من الشرطة ولا يخفى عليكم الشارع ومشاكله بالليل المهم .

غبت عن دالك السوق الدي اتيت له في المرة الاولى ومن بعد اكثر من شهرين رجعت اليه لاكن حالتي المادية افضل من الاول اصبح عندي مقر للنوم لاكن مؤقت ووقتها تلقيت ترحيبا غريب من طرف الشخص مصاص الدماء وطلب مني ان اجلس وبدا يضهر لي بعض العروض من ضمنها يريد ان اعطيه شكل نافورة وحدد لي الطول والعرض لاكن كنت اشطر منه المهم انفقنا على سعرها فمن سنة 2004 الى 2009 لم استلم حقي ولله الحمد الان يضهر امامي مثل السارق

هده النافورة من النحاس الاحمر والاصفر وموجودة بفندق كبير يحمل 5 نجوم بمدينة طرابلس فباختصار تعرفت في دالك السوق على اناس جد جد محترمين مدوا لي يد المساعدة وعشت معهم في السوق راسي مرفوع وكان صاحب العمل هو مصاص الدماء من بعد ما اتممت النافورتين لم يستطع الاستغناء عني ولهدا لم يدفع لي مستحقاتي كي لا ادهب الى اي مكان لاكن لايعرف هلى انا في طرابلس بطريقة شرعية ام لا كنت اعمل عدة مهن في السوق

اولا بخكم انا صانع تقليدي واستطيع ان اعوض تقريبا اي واحد من الزملاء مكانه هنا في ليبيا عند الحرفيين يوجد التخصص لاكن عكس المغرب ادا كنت حرفي يجب ان تصنع منتوجك من الالف الى الباء وكنت اعمل كبائع مع السياح بكم انني اجيد اللغة الفرنسية والاسبانية ومصمم ديكورات ادهب مع صاحب المحل وكنت اقيم تكلفة الشيء الدي يطلبه الزبون وكنت احدد المبلغ الدي ساعمل به في دالك الوقت الدا لم يقبل صاحب العمل الغي العملية المهم قضيت 1 و 7 اشهر وانا في وضعية غير شرعية الى اليوم الدي حكيت سري الى زميل في العمل و المبيت رجل مسن نصحني بان ازور اهلي من بعد اكثر من سنة فقلت له الحقيقة و في دالك الوقت كانت المنافسة بيننا جد قوية لاكن لم اتخيل بان تصل بيننا الى درجة الحقد وكا ن هدا هو السلاح الدي حاربيني به واضطررت الى ان اغادر السوق خوفا من الشرطة والسجن والبهدلة غبت عن السوق لمدة سنة بالضبط كنت اعمل في مصنع واجرتي هي اللنوم والاكل ومصروف يوم العطلة اعرف اخواني الاعزاء لن تصدقوا شخصا سنه حاليا 41 سنة وهو يسرد هده الحكاية لاكن صدقوني كل ما احكيه لكم واقعي فبدات اسال على كيفية الحصول على جواز السفر فعرفت الطريقة الى غاية ما حصلت عليه ووقتها اصبحت انسان في دالك الحين كنت قد تعرفت الى فتاة مواطنة ليبية واحببنا بعضنا .........................