المغرب الاحمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المغرب الاحمر

منتديات المغرب الاحمر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» احذري الحرارة الزائدة على شعرك
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 9:21 am من طرف اميرة الورد

» ♥..التكريم اليومي للأعضاء..♥
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 10, 2009 4:45 am من طرف simo32

» الزلازل -تعريفها-وكل ما يتعلق بها-
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالأحد مارس 08, 2009 12:14 pm من طرف mohamed

» أهلا وسهلا بكم في ســباق للصعود إلى القمة بموافقة صاعقة
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالأحد مارس 08, 2009 10:08 am من طرف mohamed

» التكريم اليومي للمميزين+لوحة الشرف
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 04, 2009 10:19 am من طرف زائر

» من أراد.............
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 7:03 pm من طرف the best

» تحرك يا مسلم و اتبت انك فعلا مسلم!!!!!!!!!
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 7:02 pm من طرف the best

» مسألة العذر بالجهل في المسائل الاعتقادية
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 6:54 pm من طرف the best

» بركان عدن ونيران الحشر
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 6:49 pm من طرف the best


 

 أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اماني
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
اماني


ذكر
عدد الرسائل : 205
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : شريرة جدا و احيانا لطيفة
المملكة : المملكة الجزائرية
الجنس : : أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_gender_female
الوصف : صاحبة احسن مواضيع في منتدى القران الكريم
نقاط التميز : 50
الهواية : كرة الطاولة و السباحة
احترام قوانين المنتدى : أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ 331010
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ Empty
مُساهمةموضوع: أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟   أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ I_icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 7:15 am

أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟ 142_1194089395
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟

غالبًا ما يتعرَّض المهاجرون لأعباء نفسية وجسدية يمكن لها أن تؤدِّي إلى الإصابة بأمراض أو إلى العنف الأسري، حيث ترتبط هذه الأعباء بالبطالة والأوضاع السكنية الضيِّقة وضغوطات التكيّف والاندماج. الكاتبة التركية، بتول ليشت تعرفت إلى هذه الظاهرة من خلال عملها وكتبت الآن رواية تتحدَّث عنها. أوته هيمبلمانّ تستعرض هذه الرواية.

الكثير من المهاجرين يخجلون من زيارة طبيب نفسي أو مركز استشاري. ولا يتم تقبّل المساعدة الاختصاصية الخاصة بالمتاعب النفسية إلاَّ بشكل بطيء. تذهب فاطمة إلى زيارة الطبيب؛ إذ تشتكي هذه التلميذة ذات الأصول التركية من آلام في قلبها وتريد إعفاءها من درس التربية الرياضية. ولكن لا يستطيع الطبيب اكتشاف أي شيء أثناء الفحوصات. ويسأل الطبيب فاطمة برفق وتعاطف عن سبب رغبتها الحقيقي في الحصول على تقرير طبي. ولا تخبره فاطمة بشيء عن الشجار الذي وقع داخل أسرتها؛ بيد أنَّها تُطلع للمرَّة الأولى شخصًا غريبًا على همِّها: "كان نحابي يعيقني في الكلام. خجلت من نفسي كثيرًا بحيث أنَّه لم يعد باستطاعتي حتى الكشف عن الحقيقة. وفي وقت ما سمعت صوتي الرقيق يقول إنَّني في أزمة كبيرة جدًا - رجاءً أعطني تقريرًا طبيًا".

وهذا المشهد واقعي على الرغم من أنَّه مقتبس من رواية. "في أزمتي كنت أنادي البومة" هو عنوان العمل الروائي الأوَّل للكاتبة التركية بتول ليشت Betül Licht التي أتت في طفولتها مع والديها إلى ألمانيا. وفي روايتها توجِّه الأنظار إلى قدر طفلة صغيرة باءت عائلتها بالفشل في محاولتها إيجاد وطن لها في ألمانيا، وكذلك إلى ظاهرة مهمة ولكنَّها تكاد تكون غير ملحوظة حتى الآن؛ أي إلى الأعباء النفسية والجسدية الخاصة بالهجرة.

عبء نفسي مستمر

ولدت بتول ليشت عام 1955 في تركيا وأتت في عام 1965 مع والديها إلى ألمانيا. وهي تعرف كيف يجب التعامل مع أعباء الهجرة ومع متطلَّبات الوطن القديم والجديد. وبتول ليشت عايشت بنفسها التوتّرات التي تنجم عن العادات والتقاليد الخاصة بثقافتها الأصلية وعن المتطلّبات الخاصة بالحياة في الوطن الجديد. فالبطالة والأوضاع السكنية الضيِّقة وغياب الرؤية المستقبلية، بالإضافة إلى الرقابة الاجتماعية من خلال أبناء وطنها وعدم القدرة على الكلام حول هذه المشكلات في كلِّ مكان - تخلق عبئا نفسيًا مستمرًا يمكن أن ينفجر - في متاعب ومشاجرات أسرية وفي عزلة أو أمراض وفي الحالات غير العادية أيضًا في صورة عنف.

وكذلك تعتمد رواية بتول ليشت على تجربتها المهنية؛ فهي تعمل منذ ثمانية أعوام كمعالجة مختصة بالعلاج النفسي في مركز استشارات "الجسر الهامبورغي" - سوية مع زميلها ذي الأصول التركية، جينك كولجو Cenk Kolcu. ولا يفهم كلاهما اللغة التركية فقط، بل يستوعبا كذلك متاعب وأزمات المهاجرين.

ولكن ما يزال الكثيرون من المهاجرين يعتبرون أنَّ عرض ما في داخلهم أمام شخص غريب متدرِّب من أجل العلاج النفسي يعتبر أمرًا غير طبيعيًا. تقول بتول ليشت إنَّ ذلك كان "قبل بضعة أعوام أمرًا غير معقول على الإطلاق". ولكن على الرغم من ذلك أصبح يتم في هذه الأثناء تقبّل هذه المساعدة. ويذكر جينك كولجو سؤال المتشجِّعين قائلاً: "ماذا؟ أليس لديك طبيب نفسي؟".

وبتول ليشت تلقي الضوء في روايتها قبل كلِّ شيء على وضع الأطفال؛ فهم ممزَّقون بين الرغبة في عقد اتِّصالات وعلاقات مع أشخاص ألمان وترسيخ أقدامهم في الوطن الجديد وكذلك في الوقت نفسه بين تلبية المتطلَّبات الدينية والأخلاقية واتِّباع تجنِّب المحرَّمات التي تمليها عليهم أسرهم.

غياب دور الأسرة في أغلب الحالات

ويُطلب من بطلة الرواية، فاطمة "أن تكون طفلة صالحة تخفض نظرها ولا تعبِّر عن آرائها"، الأمر الذي يجعلها تهرب إلى "العالم الأبيض"؛ كما أنَّها تغرق في كآبة تزداد خطورتها، حيث تشكِّل رغبتها في تشويه نفسها وتصوّراتها الخيالية عن الإقدام على الانتحار صرخة استغاثة مكبوتة لا يسمعها أحد في بيئتها.

وتظهر بتول ليشت بشكل واضح كيف تصُبّ حالة الإجهاد والاضطراب لدى كلِّ أفراد الأسرة في العنف. ويصدر هذا العنف لدى أسرة فاطمة عن النساء؛ إذ إنَّ أمَّها وجدَّتها تعذِّبانها وتضربانها. ويتطابق ما تصفه بتول ليشت في روايتها مع اكتشافات علمية جديدة؛ فمثلما تم كثيرًا إهمال دور المرأة والأم المركزي في عملية الهجرة والاندماج يتم أيضًا بالتالي صرف النظر عن أنَّ عددًا ليس قليلاً يفشل في ذلك.

وتعتقد ليشت أنَّ "عنف النساء لدى الأسر المهاجرة يشكِّل موضوعًا محرَّمًا". ومن الممكن للعنف الذي يمارس أثناء التربية أن ينطبق بوجه عام على الأمَّهات، بيد أنَّ الأعباء التي تتحمَّلها الأمَّهات ذوات الأصول المهاجرة - وبذلك أيضًا مخاطر العنف - كثيرًا ما تكون كبيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعباء المهاجرين النفسية والاجتماعية: هل تؤدي الهجرة إلى الإصابة بأمراض؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "الضغط المتواصل يودِّي إلى الإصابة بأمراض"
» قضية الهجرة الى كندا
» الهجرة الى البلاد العربية ام الاجنبية
» الهجرة غير الشرعية وتداعياتها الصحية
» الخطة الأوروبية لمحاربة الهجرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المغرب الاحمر :: شؤون المغتربين العرب-
انتقل الى: