البنية التحتية للمنطقة الشرقية مؤهلة لإقامة مشاريع عقارية ضخمة

البنية التحتية للمنطقة الشرقية مؤهلة لإقامة مشاريع عقارية ضخمة

عبدالوهاب المسفر - الدمام

في ظل الظروف الراهنة التي تمر بالاقتصاد العالمي ومع ذلك فإن التوجهات القادمة مبشرة بالخير من قبل رجال الأعمال والمستثمرين في المملكة، حيث اكدوا في تصاريحهم ان المنطقة الشرقية تعد المنطقة الاكثر نجاحا لأي مشروع سواء عقاريا اوصناعيا او سياحيا ،واضافوا: إن الاسباب تعود الى ما تتميز به المنطقة الشرقية عن كثير من المدن المحلية والخليجية والعربية فهي تتميز بموقعها الجغرافي والاقتصادي والسياحي وكل هذه العوامل ساعدت على جذب الانظار لها من كل مكان. بالاضافة الى كونها بكرا رغم ما بها من مشاريع قائمة ومشاريع تحت التنفيذ.

واكدوا أن المنطقة الشرقية تحظى باهتمام بالغ من قبل سمو امير المنطقة الشرقية ونائبه وما تلقاه من دعم متواصل يؤكد على تسهيل امور المستثمرين في المنطقة.
واعتبروا ان المملكة هي الافضل للاستثمار من اي مكان اخر نظير توجه المستثمرين العرب والعاملين للاستثمار بها لما تحققه من نتائج ايجابية وثبات اقتصادها. في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة.
قال خالد سعود الشبيلي رئيس مجلس ادارة مجموعة الشبيلي وعضو الغرفة التجارية بمنطقة الرياض :إن تنمية التوازن من ناحية المشاريع بالمنطقة الشرقية ضرورية وخصوصا مشاريع الفندقة والشقق المفروشة والأسواق التجارية المتميزة بالاضافة الى مشاريع الاسكان والسياحة، وأعتقد ان المنطقة الشرقية هي الأحق من غيرها من المناطق لعدة أسباب تتمثل في كونها منطقة اقتصادية عالمية وصناعية في نفس الوقت كذلك سياحية من الطراز الكبير فهي تتوسط الدول الخليجية المجاورة اضافة الى موقعها الجغرافي وملامستها لشواطئ الخليج ،ونحن وللأسف الشديد متأخرون جدا عن ايجاد مثل هذه المشاريع في منطقة جميع الأنظار تتجه اليها سواء محليا أو عالميا وبها عوامل الجذب الذي قد لا يتوافر في اي منطقة داخلية أو خليجية. وكان من المفترض أن تشهد المنطقة الشرقية نهوض المشاريع العملاقة المتنوعة من قبل أبنائها (المستثمرين) فهم أولى من غيرهم في تملك مثل هذه المشاريع التي تعد فرصا بين أيديهم والخوف كل الخوف ان تذهب بعض الفرص من المستثمرين في المنطقة.
وأشار الشبيلي الى الدعوة الكريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمستثمرين في أكثر من مناسبة للاستثمار في المشاريع الفندقية الراقية والاماكن السياحية والترفيهية بما يخدم الزائرين من الخارج والداخل وعكس الصورة لهم من حيث التطور والرقي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة.
وتطرق الشبيلي الى ان الاستثمار الخارجي من قبل المستثمرين السعوديين ليس صحيحا، حيث إن المملكة أحق وأولى بأي مشروع بدلا من استثماره خارجيا ،موضحا ان استثماراته كلها محلية في مناطق المملكة وسترى النور قريبا بإذن الله.
واضاف: إن المشاريع العملاقة التي تحتاج الى رؤوس أموال كبيرة يمكن التصدي لها باقامة التكتلات التي من خلالها اتمام مثل تلك المشاريع بنجاح، واعتبر ان المنطقة الشرقية لا تزال بكرا حتى يومنا هذا فهي بحاجة الى مزيد من المشاريع النموذجية التي تتوافق مع التطور عالميا وبالامكان التفوق عليها اذا صدقنا القول والعمل.
واعتبر الشبيلي ان الدعم المتواصل من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هي سمة لا يمكن أن تجدها الدول الاخرى كذلك الدعوات المتكررة من سمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه للمستثمرين في الاستثمار الأصلح والذي يعود بالنفع على الوطن والمواطن وتمنى أن يشاهد المزيد من المشاريع الاقتصادية والتنموية المتنوعة في المنطقة وبقية مناطق المملكة.
قال خالد حسن القحطاني رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية وعضوها ان المنطقة الشرقية تحتاج الى مزيد من المشاريع العقارية التي تساهم في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والعقارية ومن أولويات تلك المشاريع مشاريع الاسكان والمشاريع الفندقية والسياحية ومشاريع الترفيه بالاضافة الى المشاريع الصناعية لاسيما ان المنطقة صناعية من الدرجة الممتازة وكذلك لها أهميتها الاقتصادية عالميا.
وأشار القحطاني الى ان المشاريع الفندقية هي من المشاريع التي تحتاج لها المنطقة الشرقية بإلحاح وبالرغم مما افتتح من مشاريع مؤخرا وما أعلن عن البدء بإنشائه من مشاريع فئات الخمسة نجوم فإن المنطقة تحتاج الى مشاريع أكثر بكثير بالنظر الى أهميتها الاقتصادية والسياحية واهتمام المستثمرين العالميين بها وبالتالي فإن هؤلاء المستثمرين يريدون الاقامة في اماكن مناسبة ولائقة عندما يفدون الى المنطقة الشرقية مشيرا الى ان اهتمام الكثير من المستثمرين يكون بالمدن الكبرى بالمنطقة والمتمثلة في حاضرة الدمام وعلى وجه الخصوص مدينة الخبر ونحن نأمل أن تشمل المشاريع مدنا اخرى ذات أهمية لا تقل عن الخبر فمثلا الجبيل والقطيف والخفجي وكذلك في محافظة الاحساء التي تعد انها المحافظة البكر التي تحتاج الى المشاريع السياحية والترفيهية العملاقة كما تحتاج الى مشاريع الاسكان والفندقة ،حيث إن الفنادق خمسة نجوم تكاد لا تذكر في المحافظة لقلتها. ونحن نأمل بإيجاد ما يسمى بالتنمية المتوازنة التي تراعي التوزيع الجغرافي للسكان كما تراعي المواقع الاستثمارية الأهم التي يقصدها المستثمرون.
وذكر القحطاني :ان لدينا مستثمرين قادرين على انشاء مشاريع عملاقة تضاهي المشاريع العملاقة العالمية في الدول المتقدمة. كما ان توجهاتنا مبنية على أسس متين بعد الله سبحانه وتعالى ثم الدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه الذين قدموا كل السبل لتحقيق ما يمكن تحقيقه في المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة.
قال عبدالله الهريش رجل الأعمال في المنطقة الشرقية: إن عملية الاستثمار في المنطقة الشرقية يسايرها النجاح ورغم ما بها من مشاريع عملاقة في الوقت الحالي فالمنطقة في الوقت الراهن بحاجة الى مزيد من المشاريع المتنوعة التي تخدم أبناء المنطقة والزائرين لها.
واشار الهريش الى ان العقار بالمنطقة الشرقية سجل النجاحات المتكررة مع كثير من المستثمرين في ظل الدعم والتوجيهات الكريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه اللذين يبذلان كل ما في وسعهما لتسهيل أمور المستثمرين في المنطقة.
وتوقع ان تشهد المنطقة الشرقية ومع الأيام القادمة العديد من المشاريع الاقتصادية التنموية التي تعود بنفعها على الوطن والمواطن ورغم هذه المشاريع فإن المنطقة الشرقية لا تزال بكرا رغم هذا التوسع الكبير عمرانيا. بالاضافة الى اهمية المنطقة الشرقية من حيث إنها منطقة اقتصادية كبرى لها اهميتها ا لعالمية اقتصاديا وصناعيا.
وذكر ان انظار المستثمرين تتجه ا لى المنطقة لتميزها من حيث موقعها الجغرافي والسياحي. وتوسطها للدول المجاورة خليجيا. واكد في حديثه ان التنمية المتوازنة مطلوبة. واعتبر ان التكتلات تعد من انجح الوسائل التي يمكن التصدي لمثل هذه المشاريع العملاقة التي تحتاج الى رؤوس أموال كبيرة. والنهوض بمدننا تحتاج الى افكار وأفعال على ارض الواقع لنشاهد مدنا تنافس المدن العالمية فليس نحن أقل منهم بل نتوفق عليهم بكثير من الأمور.
واضاف :إن السوق السعودية يتمتع برؤوس أموال ضخمة رغم الظروف الاقتصادية الذي يشهدها العالم.
قال محمد سعيد آل مسبل عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية ورئيس شركة أتاس العالمية للاستثمار العقاري :إن المنطقة الشرقية ستشهد مشاريع عملاقة رغم توقف البعض منها نظير الازمة الراهنة عقاريا واقتصاديا.
واشار آل مسبل الى اهمية الانطلاقات المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية لاسيما ان المنطقة الشرقية تحظى باهتمام بالغ من قبل سمو امير المنطقة الشرقية ونائبه حول تسهيل امور المستثمرين من قبل الجهات المعنية.
وأضاف :إن مشاريع المنطقة تتميز عن غيرها نظير التقدم في الفن التشكيلي والهندسي الذي يتوافق مع ما هو معمول به في الدول المتقدمة عقاريا. وأكد ان المنطقة الشرقية تمتاز عن بقية المناطق محليا وخليجيا من حيث موقعها الجغرافي ومكانتها الاقتصادية عالميا. حيث إن الأنظار تتجه للمنطقة بشكل قوي من ناحية الاستثمار الآمن والمربح والمستثمرين من داخل وخارج المملكة متجه بقوة لإنشاء العديد من المشاريع المتنوعة في مختلف قطاعات الاقتصاد بالاضافة الى متانة وقوة الاقتصاد السعودي الذي لم يتأثر بما هو حاصل في اقتصاد العالم. وبإذن الله تسير القافلة على الخطط المرسومة لها من قبل الدولة من الناحية العمرانية وتنوع المشاريع العملاقة التي تزيد للاقتصاد الرفعة والمتانة وتعزز من الحفاظ عليه إلى سنوات قادمة.
قال ابراهيم فهد العساف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة نمو العقارية: إن المنطقة الشرقية بها من المميزات التي تتفوق بها على العديد من المدن الخليجية والعالمية فلو نظرنا الى موقعها من الناحية الاقتصادية فهي في المراتب الاولى عالميا كذلك من الناحية الصناعية ايضا بالاضافة الى موقعها الجغرافي الذي جعل الانظار تتجه للمنطقة الشرقية.
وأشار العساف الى ان المنطقة الشرقية لا تزال بحاجة كبيرة من المشاريع الانشائية المتنوعة سواء عقاريا او صناعيا او سياحيا. وذكر ان بناء الوحدات السكنية والفندقة مطلب اساسي في العصر الحالي نظرا للحاجة الماسة لمثل تلك المشاريع ورغم ظهور مشاريع بالمنطقة خلال السنوات الماضية إلا ان المنطقة لا تزال بكرا بالنسبة للوضع الحالي بحيث توجد بها المواقع والمساحات الشاسعة المتاح بها أعمال البناء. واعتقد ان هذه الفترة هي فترة التطوير العقاري لأعمال البناء على ارض الواقع بعيدا عن التسويف الذي لا يخدم المالك ولا حتى الطالب لهذا الغرض. وواقع المنطقة الشرقية ان المواقع الاستراتيجية موجودة ولكن ليس المال هو العامل الوحيد المحرك للمشاريع ولكن هناك عقولا يجب ان يستفاد منها في أعمال التنفيذ وفي الابتكارات الجديدة.
واشار العساف الى ان المنطقة الشرقية تحظى بالاهتمام البالغ من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه في تسهيل امور المستثمرين والمطالبة في انشاء المشاريع المتنوعة سواء سياحية او ترفيهية او فندقية ،أعتقد ان المنطقة الشرقية هي اكثر المناطق التي يرغب المستثمرون الاستثمار بها نظير ما ستحققه من نجاحات لاسيما ان هناك دراسات جادة لإقامة مشاريع عملاقة تهم شرائح المجتمع على مختلف مستوياتهم وتمنى العساف ان يشاهد نموا به من الروعة في الفن الهندسي والجمال معا.