مدفيديف يؤكد بذل كل الجهود لمعالجة ازمة الغاز "في اسرع وقت"

مدفيديف يؤكد بذل كل الجهود لمعالجة ازمة الغاز "في اسرع وقت"

موسكو (اف ب) - اكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف السبت في موسكو ان كل التدابير ستتخذ لمعالجة ازمة الغاز بين روسيا واوكرانيا "في اسرع وقت".

وفي الوقت نفسه اعلنت مجموعة غازبروم الروسية انها تتوقع ان توقع السبت في موسكو اتفاقا مع اوكرانيا حول عبور الغاز اراضيها.

وصرح المتحدث باسم المجموعة سيرغي كوبريانوف لصحافيين كما نقلت عنه وكالة ايتار تاس "في غازبروم نتوقع فعليا ان نتوصل اليوم الى اتفاق ثنائي مع اوكرانيا حول مسألة العبور وحول التعاون الثنائي مستقبلا".

وقال مدفيديف في مستهل قمة مصغرة دعا اليها الكرملين ويشارك فيها خصوصا مسؤولون اوروبيون "نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة الازمة الحالية".

وايد مدفيديف الذي نقل التلفزيون تصريحاته مباشرة ايجاد "الية دولية". واضاف ان هذه القمة ستبحث "امكان ايجاد الية دولية فاعلة وعملانية للحؤول دون تكرار اوضاع مماثلة ولضمان عبور" الغاز.

وتابع الرئيس الروسي "ستتم بالطبع مناقشة قضايا مختلفة بينها تحديد الجهة المسؤولة عن هذا الامر (الازمة) والجهة التي ستتحمل الخسائر الحاصلة ولكن في اطار هذا الاجتماع ليست هذه القضايا الرئيسية".

في موازاة ذلك عقد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيرته الاوكرانية يوليا تيموشنكو خلوة في مقر الحكومة الروسية تناولت ملف الغاز. ثم انتقلا الى الكرملين بحسب ما اعلن متحدث باسم الحكومة.

واوضح المتحدث ان بوتين وتيموشنكو سيعودان لاحقا الى مقر الحكومة لمواصلة محادثاتهما الثنائية.

ولم تعلن رسميا لائحة المسؤولين الاوروبيين الحاضرين في الكرملين في مستهل القمة المصغرة لكن مراسل وكالة فرانس برس شاهد الرئيس الارمني سيرج ساركيسيان اضافة الى العديد من الوزراء الاوروبيين وممثلي الاتحاد الاوروبي.

وكان بوتين قال في مدينة دريسدن خلال زيارة رسمية لالمانيا "انا انسان متفائل. اذا سألتموني عن الافاق التي اراها فانني ارى انه في نهاية المطاف يجب ان نتوصل الى اتفاق".

من جهتها قالت تيموشنكو قبل ان تتوجه الى موسكو "هدفنا الرئيسي هو معاودة عبور الغاز الروسي الى اوروبا. اوكرانيا تحتاج الى هذا الامر لان صورتنا كبلد يعبره الغاز تأثرت سلبا وشبكة انابيبنا مهددة بالتدمير في حال لم تستأنف (عملية) العبور".

واخفقت الثلاثاء محاولة لمعاودة عبور الغاز الروسي في اتجاه اوروبا بعدما كانت هذه العملية توقفت في السابع من كانون الثاني/يناير.